نفى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عزم بلاده دعم أي جهود لتطبيع العلاقات مع النظام السوري.
وأكد بلينكن أن واشنطن لا تنوي إبداء الدعم لأي جهد لتطبيع العلاقات أو استئناف التعامل مع رأس النظام بشار الأسد، كما لا تنوي رفع أي عقوبة مفروضة على سوريا “إلى أن يتحقق تقدم لا رجعة فيه باتجاه حل سياسي”.
وفي 7 تشرين الأول الجاري اشترطت الولايات المتحدة الأمريكية تحقيق تقدم في العملية السياسية، قبل تطبيع العلاقات مع النظام السوري.
وقالت عزرا زيا وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان “لن نقوم بتطبيع العلاقات مع النظام السوري ولن نقدم الدعم لإعادة الإعمار في سوريا حتى يُظهر النظام تقدماً ملموساً في العملية السياسية بناءً على قرار مجلس الأمن 2254”.
ونهاية أيلول الماضي أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لا تنوي تطبيع أو رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري.
وخلال الآونة الأخيرة سعت العديد من الدول العربية في مقدمتها الإمارات والأردن والعراق ومصر إلى تطبيع علاقاتها مع النظام السوري بعد قطعها لسنوات.
