طالبت منظمة “شيربا” الفرنسية التي تدافع عن حقوق ضحايا الجرائم الاقتصادية والمسؤولة عن مقاضاة عم رئيس النظام السوري، رفعت الأسد، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بسحب وسام “جوقة الشرف” من رفعت، بعد هروبه إلى سوريا من فرنسا.
وقالت المنظمة، في بيان صدر عنها، أن هروب رفعت الأسد هو “ضربة قاسية” لجهود فرنسا في مكافحة الفساد العابر للحدود.
وأضافت، أن عودة رفعت الأسد إلى سوريا واستقباله من قبل رئيس النظام الحالي، تُبين الحاجة لمنع عودة أموال رفعت المصادرة، إليه مجددًا لاستخدامها في الفساد.
وأشارت إلى أن رفعت لا يزال يحتفظ بأعلى وسام شرف فرنسي، داعية مرة أخرى “ماكرون” لسحبه منه.
وسبق أن أدان القضاء الفرنسي رفعت الأسد بتهم غسل أموال العصابات المنظمة واختلاس الأموال العامة السورية والتهرب الضريبي المشدد.
وعاد رفعت الأسد إلى سوريا في 7 من تشرين الأول الحالي، لكي لا يُسجن بعد صدور الحكم القاضئي بحقه.