أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن تصميم بلاده على مواجهة التنظيمات التي قال إنها مدعومة من قبل الولايات المتحدة في سوريا والسلطات السورية.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أردوغان، أن بلاده مصممة على مواجهة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)،ووحدات حماية الشعب، والنظام السوري.
وتعهد الرئيس التركي باستمرار ما وصفه بـ”كفاحنا” في سوريا بشكل مختلف للغاية في الفترة المقبلة.
وقال أردوغان ، إن تلك التنظيمات في سوريا “تتعزز بفضل دعم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة”.
أضاف، أن” نضالنا ضدهم سوف يستمر بطريقة مختلفة تماما، سنحارب كل من التنظيمات المدعومة من الولايات المتحدة وقوات النظام، ونحن مصممون على هذه المسألة”.
والثلاثاء الماضي، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن الولايات المتحدة تشدد على أهمية الحفاظ على خطوط وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا ووقف الهجمات عبر الحدود.
وفي التاسع من تشرين الأول /أكتوبر قبل عامين، اجتاحت القوات التركية وفصائل المعارضة السورية المولية لها، مدينتي سري كانيه وتل أبيض، عقب انسحاب أميركي من الحدود السورية – التركية.
ونهاية الشهر الماضي، قالت ممثلة “مسد” في واشنطن سينم محمد، في تصريحات خاصة لنورث برس، إن الإدارة الأميركية بما في ذلك مسؤولو البيت الأبيض، قد عبّروا عن رغبتهم في إبقاء القوات الأميركية في شمال وشرق سوريا.
ونقلت عن مسؤولي الإدارة الأميركية قولهم إن ذلك بهدف ضمان إرساء استقرار طويل الأمد في المنطقة وتمكينها من الصمود في وجه أي تحديّات مستقبلية.