قتل أربعة أشخاص وأصيب 23 آخرون إثر قصف استهدف مدينة سرمدا شمال إدلب.
وذكر الدفاع المدني السوري في بيان أن قوات النظام وروسيا صعدت قصفها على شمال غربي سوريا مستهدفة عدداً من المرافق الحيوية على الطريق الواصل بين باب الهوى وسرمدا.
وأشار الدفاع المدني إلى أن التصعيد يأتي بالتزامن مع الترويج لهجوم عسكري من قبل النظام وروسيا على المنطقة، ما ينذر بكارثة إنسانية قد تكون الأسوأ منذ عام 2011 ويهدد حياة أكثر من 4 ملايين مدني.
وإلى جانب الخسائر البشرية أسفر القصف عن خسائر اقتصادية كبيرة، حيث اندلعت حرائق ضخمة في منشآت صناعية داخل مدينة سرمدا التي تعتبر مستقرة نسبياً وقلّما تتعرض للقصف بحكم موقعها القريب من الحدود التركية.
ومطلع الشهر الجاري أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الوضع المزري في محافظة إدلب.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق “نشعر بالقلق إزاء الوضع المزري للمدنيين شمال غربي سوريا، حيث أدت الأعمال العدائية والأزمة الاقتصادية وكورونا إلى جعل أوضاع المستضعفين، أكثر صعوبة”.
