قتل 10 أشخاص وأصيب آخرون اليوم الأربعاء جراء قصف مدفعي استهدف مدينة أريحا جنوب إدلب.
وذكر الدفاع المدني السوري أن من بين القتلى 4 أطفال وامرأة، في حين أصيب 20 جريحاً، نتيجة استهداف السوق الشعبي والأحياء السكنية في أريحا، من قبل النظام السوري وروسيا.
وأكد الدفاع المدني أن القصف تزامن مع ذهاب الطلاب إلى مدارسهم.
وفي 16 تشرين الأول الجاري قتل أربعة أشخاص وأصيب 23 آخرون إثر قصف استهدف مدينة سرمدا شمال إدلب.
وأشار الدفاع المدني إلى أن التصعيد يأتي بالتزامن مع الترويج لهجوم عسكري من قبل النظام وروسيا على المنطقة، ما ينذر بكارثة إنسانية قد تكون الأسوأ منذ عام 2011 ويهدد حياة أكثر من 4 ملايين مدني.
ومطلع الشهر الجاري أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الوضع المزري في محافظة إدلب.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق “نشعر بالقلق إزاء الوضع المزري للمدنيين شمال غربي سوريا، حيث أدت الأعمال العدائية والأزمة الاقتصادية وكورونا إلى جعل أوضاع المستضعفين، أكثر صعوبة”.