ذكرت مصادر موالية أن لغمًا أرضيًا انفجر في محيط سجن عدرا بريف دمشق، ذو الصيت السيئ، الذي ذاق المعتقلون فيه ألوانًا من التعذيب.
ووفقًا لصفحة “وزارة الداخلية السورية” التابعة للنظام على “فيسبوك”، فقد انفجر لغم أرضي، قرب سجن النساء في مدينة عدرا بريف دمشق.
واعترفت مصادر النظام بإصابة شرطي واحد، تم إسعافه إلى المستشفى، بعد أن بترت رجله من تحت الركبة.
انفجارين بعبوتين ناسفتين زرعتا بحافلة تقل قرابة عشرين عنصرًا من ميليشياته، قرب جسر الرئيس بدمشق، ما تسبب بمقتل 14 عنصرًا وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
ويرجح ناشطون أن تكون تلك التفجيرات من صنيعة مخابرات النظام، لتصوير نفسه على أنه ضحية من ضحايا “الإرهاب”، وخصوصًا أن المناطق التي تقع فيها التفجيرات محصنة أمنيًا بشكل يصعب اختراقه.
ويعتبر سجن عدرا من أكبر السجون التابعة لنظام الأسد في سوريا، ومن أكثرها إجرامًا بحق المدنيين السوريين، الذين ثاروا ضد الأسد، إذ تعرض آلاف المعتقلين فيه لحوادث تعذيب روى تفاصيلها بعض الناجين.