كشف رئيس مركز المصالحة السوري – الروسي بدير الزور الشيخ عبدالله الشلاش عن تذليل أغلب العقبات التي تحول دون إتمام الاتفاق الذي سيضمن انتشار قوات النظام السوري والقوات الروسيّة بمناطق الجزيرة الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية”قسد”.
وأكد “الشلاش” وهو أحد أبرز مشايخ عشيرة “البوسرايا” في حديث لموقع “هاشتاغ”قرب تسيير دوريات الشرطة العسكرية الروسيّة في تلك المناطق، لافتاً إلى أن ماحدث من اعتراض للدورية الروسيّة منذ أيام والتي كان مُقرراً مرورها بقرى وبلدات الريف الشمالي الغربي لدير الزور جرى تجاوزه.
وأشار إلى أن خطوة الانتشار “تأتي كمرحلة أولى في إطار اتفاق شامل جاري العمل عليه بالتنسيق مع الجهات الأمنيّة والعسكرية والجانب الروسي في دير الزور، بالتوازي مع حراك من قبل شيوخ ووجهاء العشائر بمناطق سيطرة النظام، وأولئك المتواجدين بمنطقة الجزيرة، والذين سيرافقون الدوريات الروسيّة والتابعة للنظان التي ستدخل هناك بحيث يعملون على تذليل أي عقبات قد تعترض سير الاتفاق في حال جرى التوافق عليه في الأيام المُقبلة”.
وأكد أنه بمجرد دخول القوات المذكورة سيجري العمل على تسوية أوضاع المطلوبين في اتجاهين، يشمل التحقق من أوضاع المطلوبين، وكذلك بالنسبة للعسكريين الفارين أو المُتخلفين عن الخدمة العسكريّة في قوات النظام والذين سيُبلغ وجهاء و مخاتير تلك القرى والبلدات تقديم لوائح إسميّة عنهم لغرض تسوية وضعهم العسكري.
وبحسب المصادر فإن هذه المرحلة التي تُعد خطوة أولى في دير الزور، يمكن أن تتبعها خطوة أخرى على هذا الطريق في محافظة الرقة.
