قال المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا، جيمس جيفري، إن الرئيس الأميركي جو بايدين لم يعط ضوء أخضر لشن عملية عسكرية جديدة في شمال شرقي سوريا.
وبحسب جيفري في تصريحات لقناة “الحرة” مساء الاثنين، فإن واشنطن لا يمكن أن تتخلى عن شراكتها مع قوات سوريا الديمقراطية.
وأكد جيفري على وجود تعاون مستمر على الأرض بين القوات الأميركية وقوات “قسد”، لافتا إلى أن أي تحرك عسكري تركي جديد باتجاه مناطق سيطرة “قسد” ستعترض عليه واشنطن.
من جهته، قال الناطق باسم البنتاغون، جون كيربي، إن مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية “قسد” هم شركاء الولايات المتحدة في القتال ضد داعش في سوريا، وواشنطن تأخذ تلك الشراكة على محمل الجد.
وأكد أن هذا النوع من التعاون سيستمر، وشدد على حق القوات الأميركية في سوريا، أو أي مكان في العالم، في الحماية والدفاع عن النفس، وستستعمل هذا الحق إذا تتطلب الأمر ذلك.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إن بلاده ستفعل ما يلزم لمكافحة تنظيم “بي كا كا/ ب ي د/ ي ب ك” في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني وقوات “قسد”.
وأكد أن تركيا مستعدة لإطلاق عملية دون تردد ضد التنظيمات خارج الحدود عندما يتوجب القيام بذلك.
وأضاف: “يجب على شريكنا في حلف شمال الأطلسي (واشنطن)، ألا يحاول القيام بمثل هذا الأمر (دعم التنظيمات الإرهابية)”.