توعدت جامعة “الفرات” بمحافظة دير الزور، شرقي سوريا، طلابها بإجراءات صارمة، بعد الفضيحة الجنسية التي أحدثها أحد الأساتذة الجامعيين فيها.
وهددت الجامعة، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بإجراءات تصل إلى حد الفصل والمحاسبة أمام القضاء، في حال مهاجمة أي طالب للكوادر التدريسية فيها، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت أن كل من يهاجم الأساتذة والكوادر التعليمية عبر “فيسبوك” حتى ولو من حسابات وهمية، سيعرض نفسه للمساءلة القضائية، وعقوبات قد تصل حد الفصل النهائي من الجامعة.
يأتي ذلك بعد انتشار مقطع مصور عبر وسائل التواصل لأستاذ في الجامعة يبتز إحدى طالباته جنسيًا مقابل منحها علامات إضافية في المقرر الذي يدرِّسه.
وكانت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق أصدرت قرارً مماثلًا، قبل أيام، حذرت فيه طلابها من مهاجمة أساتذتهم الجامعيين من خلال مواقع التواصل، وتوعدت المخالفين بعقوبات صارمة.
الجدير بالذكر أن المؤسسات التعليمية في مناطق النظام باتت تشهد انتشارً كبيرًا للفساد والانحدار الأخلاقي، إذ شهدت عدة جامعات، خلال الأشهر الماضية، فضائح بعضها جنسي وبعضها مرتبط بقضايا فساد متنوعة.