سوريا بوست-فريق التحرير
أكد تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، إن التعذيب نهج مستمر على مدى عشر سنوات، وحصيلة الذين قتلوا بسبب التعذيب بلغت 14537 شخصا منذ آذار 2011 حتى حزيران 2021 بينهم 180 طفلا و92 امرأة، ولفت إلى أن النظام السوري مسؤول عن مقتل 14338، وتنظيم داعش قتل 32 وهيئة تحرير الشام مسؤولة عن مقتل 28.
التقرير أكد أن “التعذيب كان من أول الانتهاكات التي مورست بحق المتظاهرين السياسيين، وذلك على خلفية اعتقالهم التعسفي، وأصبح الأغلب منهم في عداد المختفين قسريا، وقد يفضي التعذيب إلى موت المعتقل، وقد لا يفضي”.
وأشار إلى أن التعذيب في سوريا، منهجي وواسع النطاق، وبشكل خاص من قبل النظام السوري الذي يحتجز العدد الأكبر من المعتقلين، وهو أيضا ممتد ولا نهائي، بمعنى أنه ليس هناك مقدار محدد من التعذيب نظرا لارتكاب فعل معين أيا كان.
هذا وأشار التقرير إلى مسؤولية “قسد” عن مقتل 67 شخصا، فيما قتل 47 بسبب التعذيب على يد المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني، و25 شخصا على يد جهات أخرى.
ونوه التقرير إلى أن النظام السوري مارس عمليات التعذيب في كثير من الأحيان على خلفية انتماء الضحية لمنطقة ما مناهضة له، كنوع من الانتقام الجماعي في مراكز احتجازه، وكانت درعا وحمص في مقدمة المحافظات التي فقدت أبناءها بسبب التعذيب.
وبحسب تقرير الشبكة، تشترك الأطراف الرئيسية المسؤولة عن القتل بسبب التعذيب بـ 10 من أساليب التعذيب الرئيسة مارستها داخل مراكز الاحتجاز التابعة لها.