دفع استمرار التدهور الأمني والمعيشي في محافظة درعا جنوبي سوريا، المئات من سكانها إلى السعي للمغادرة باتجاه مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري أو إلى خارج البلاد، وذلك رغم إعلان النظام السوري انتهاء عمليات سحب السلاح وفرض “التسوية” الثانية التي انطلقت قبل أكثر من شهرين.
وقال المتحدث باسم موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي أيمن أبو نقطة، إن المحافظة تشهد ازدياداً كبيراً في أعداد المتقدمين للحصول على جوازات سفر من أجل الهجرة، هرباً من تردي الوضع الاقتصادي وانعدام فرص العمل، على الرغم من وعود النظام وروسيا بأنه ستكون هناك خطة عمل تنموية في حوران بعد “التسوية”، وفق موقع “المدن”.
وعلى الصعيد الخدمي فإن الأمور “لا تقل سوءاً”، حسب أبو نقطة، الذي أشار إلى أن أياً من المشاريع التي كانت قد طرحت خلال المفاوضات لم تنفذ، ومنها مشروع حفر آبار لتأمين المياه، بالإضافة إلى استمرار أزمة الكهرباء التي لا تتوفر سوى أقل من ساعتين في اليوم.