كشفت مصادر محلية أن بسطات بيع الدخان تحولت إلى ترويج وبيع المواد المخدرة في شوارع العاصمة دمشق، ومنها مادتي “الماريجوانا والسلفيا” المخدرتين.
وبحسب موقع “صاحبة الجلالة”، فإن فرع مكافحة المخدّرات في دمشق ضبط ثلاثة أشخاص يعملون ببيع وترويج المواد المخدّرة من خلال بسطة لبيع الدخان في منطقة شارع بغداد وسط العاصمة.
وأشار الموقع إلى أن الأشخاص الثلاثة اعترفوا بأنهم يعملون على بسطة لبيع الدخان ظاهرا ويقومون بترويج المواد المخدّرة بعد حصولهم على رخصة لفتح بسطة لبيع الدخان واستغلّوا ذلك لبيع المواد المخدّرة.
واعترف أحد المعتقلين بحسب الموقع، بأنه كان يقوم بإخفاء أكياس تحتوي كمّيات من مادة “الماريجوانا” ضمن البسطة وتجهيزها بعد أن يقوم الزبون بالاتصال بزميله الذي يعمل على تسجيل اسم الزبون والكمية المطلوبة وتحضيرها، في حين يعمل الثالث بتسليمها واستلام المبلغ المتّفق عليه.
وأشار إلى أن الكميات تتراوح ما بين 5 و10 غرامات بسعر 30 ألف ليرة للغرام الواحد، حصّته عن كل عملية تسليم 10 آلاف ليرة.
ونقل الموقع اعترافات شاب يشتري مادة “السلفيا” المخدّرة؛ والذي أكد إنه يدفع مبلغ 30 ألف ليرة عن كل غرام بعد أن يقوم بالاتصال بهم وطلب تجهيز الكمية، والتأكّد من عدم لفت الانتباه خلال التسليم على البسطة ليحضر بحجة شراء الدخان.
وبحسب المصدر، فإن مادة “السلفيا” هي عشبة يُستخلص منها مادة مخدّرة كيماوية، وتعتبر من أخطر أنواع المخدرات، وتتميز بسرعة الإدمان عليها ويتحول الأشخاص أكثر شراسة ولا يشعرون بالخوف، كما تسبّب الهلوسة طبقا لما نقل موقع أثر برس الموالي.
33
