بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، عدداً من القضايا الدولية، على رأسها مستجدات الأوضاع في سوريا وأفغانستان وقره باغ والاتفاق النووي.
وقال بيان صادر عن “الكرملين” إن الرئيسين اتفقا على مواصلة تنسيق الجهود تجاه التسوية السورية، وفق ما نقلت وكالة “تاس” الروسية.
وأضاف البيان أن “الجهود الروسية الإيرانية المنسقة ساعدت في الحفاظ على الدولة السورية، والقضاء على عش كبير من الإرهاب الدولي”.
وأعرب الجانبان عن التزامهما بمزيد من التنسيق بشأن التسوية السورية، بما في ذلك تنسيق اتفاق “أستانا”.
من جهتها، قالت الرئاسة الإيرانية، في بيان، إن رئيسي شدد على أن “استمرار وجود الأجانب في سوريا هو أمر معارض لمطلب وإرادة سوريا حكومة وشعباً”. واعتبر أن هذا الوجود “يزعزع الأمن والاستقرار فيها”.
وتطرق الجانبان للوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال الكرملين، إن “روسيا وإيران تؤيدان التنفيذ الكامل في الإطار المتفق عليه في البداية”. وأشار إلى أن بوتين أعرب عن تمنيه في أن تكون المحادثات في فيينا المقررة نهاية هذا الشهر “بناءة”.
كما ناقش الرئيسان التعاون الثنائي للقضايا الحالية المدرَجة على جدول الأعمال الدولي، بما في ذلك أفغانستان وقرة باغ والاتفاق النووي، بالإضافة للاتفاق على تنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة واسعة النطاق ومكافحة فيروس “كورونا”.