كشف مدير هيئة الطب الشرعي في دمشق زاهر حجو أنه تم تسجيل 110 حالات انتحار خلال ثمانية أشهر.
وتصدرت محافظة حلب عدد حالات الانتحار بـ 19 حالة، لتأتي بعدها ريف دمشق ب 17 حالة ، و 15 حالة في طرطوس، 13في اللاذقية، 14 في دمشق، 14 في حماة، 7 في حمص، 6 في السويداء ، و 5حالات في درعا، مشيرا أن الذكور أقدموا على الانتحار أكثر من الإناث.
اما بالنسبة لطرق الانتحار بين “حجو” أنها كانت مختلفة، وكان الانتحار شنقاً بـ ٥٧ حالة، تلاه الطلق الناري ١٩ حالة ومن ثم السقوط من علو ١٢ حالة والتسمم ١٧ حالة.
ونوه حجو نوه إلى انه تم تسجيل ١٦ حالة لانتحار القصّر هذا العام ( ٨ ذكور، ٨ إناث) وهي نسبة منخفضة مقارنة بالعام الماضي الذي سُجل فيه ٢٨ حالة انتحار ( ١٤ ذكور _ ١٤إناث).
ويعزو البعض ارتفاع معدلات الانتحار إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية السيئة التي يعاني منها السوريون.