أطلقت منظمة الدفاع المدني السوري حملة لتسليط الضوء على المصير الذي يواجه مئات آلاف الأطفال.
وخلال الإعلان عن حملة “أنا طفل” أشارت المنظمة إلى أن 63 طفلاً فقدوا أرواحهم بهجمات مباشرة لقوات النظام وروسيا منذ شهر حزيران الماضي على شمال غرب سوريا.
ودعت المنظمة إلى تحرك حقيقي لحماية الأطفال ووقف هجمات النظام السوري وروسيا على المنطقة.
كما لفتت المنظمة إلى معاناة الأطفال خلال فصل الشتاء حيث “ما يزال آلاف الأطفال السوريين في مخيمات النزوح، لمّا يتغير عليهم الحال سوى إلى الأسوأ فكل شتاء يمر عليهم يزيد سنةً من معاناتهم”.
وخلال وقت سابق أكدت منظمة الدفاع المدني أن أكثر من 500 ألف طفل يعيشون في مخيمات شمال غربي سوريا.
وتوفي العام الماضي طفل وأصيب أربعة آخرون بانهيار خيامهم من جراء السيول والرياح، بينما تتكرر المعاناة في كل عام.
