جددت الولايات المتحدة التزامها بالبقاء في سوريا.
وقال بريت ماكغورك منسق مجلس الأمن القومي الأميركي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن واشنطن ألقت نظرة شاملة على الوضع في سوريا “بالتشاور مع أصدقائنا وشركائنا في المنطقة”.
وأكد ماكغورك أن الولايات المتحدة تعتزم إبقاء قوات في الجزء الشمالي من البلاد لمحاربة فلول تنظيم داعش.
واعتبر المسؤول الأمريكي أن “العنف في الحرب السورية في أدنى مستوياته منذ سنوات، نريد التأكد من استمرار ذلك وقد ناقشناه مع الروس، وقد أخبرونا أنهم ملتزمون بوقف إطلاق النار ونحن ملتزمون به أيضاً”.
وشدد ماكغورك على دعم بلاده لاستمرار محادثات الأمم المتحدة وجهود اللجنة الدستورية، لافتاً إلى أن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون أحرز بعض التقدم.
وأعرب ماكغورك عن تأييده للضربات الإسرائيلية على سوريا واصفاً إياها بالدفاع عن النفس.
