قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أمس الاثنين، إن دمشق عنصر أساسي في المنطقة سياسياً واجتماعياً وجغرافياً.
وتحدث المقداد عن أجواء إيجابية “بناء على معلومات ولقاءات حدثت”، وأن “كل اللقاءات كانت للتعبير عن الرغبة لإعادة العلاقات مع سوريا”.
وأضاف: “كل وزراء الخارجية والمسؤولين الذين التقيت بهم أكدوا على أهمية دور سوريا في المنطقة وضرورة عودتها لممارسة هذا الدور”.
وفي حوار مع قناة “سما” المقربة من حكومة النظام، قال المقداد “هنالك انفراج، صحيح هو انفراج خفيف لكن الخطوات الأولى سارت إلى الأمام”.
وأعرب وزير الخارجية السوري عن تطلع بلاده لقيام “المجتمع الدولي بدور في مساعدة سوريا في عملية إعادة الإعمار”.
وشهدت الأسابيع الماضية إعادة بعض الدول العربية لعلاقاتها مع دمشق بعد سنوات من القطيعة على خلفية الحرب الدائرة في سوريا منذ عشر سنين.
وفي التاسع من هذا الشهر الحالي، زار وزير خارجية الإمارات، عبدالله بن زايد، دمشق في زيارة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من عشر سنوات.
وفي العاشر من هذا الشهر قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة آن الأوان لعودة سوريا إلى الجامعة العربية.