أجرت قوات النظام، خلال اليومين الماضيين، تحركات عسكرية جديدة، في ريف درعا، بعد الهجوم الذي استهدف آلية عسكرية قرب مدينة نوى، غربي المحافظة.
وأكد “تجمع أحرار حوران” أن قوات النظام أعادت نشر حواجز عسكرية في عدة مناطق، أبرزها حاجز مفرق “قيطة” قرب مدينة الصنمين، شمال درعا.
وأوضح المصدر أن قوات النظام، انسحبت من الحاجز بداية شهر تشرين الأول الماضي، مشيرًا إلى أن المجموعات الجديدة التي فعّلت الحاجز تتبع للمخابرات الجوية.
وأعادت قوات النظام إنشاء حاجز جديد في بلدة اليادودة، غربي درعا، ببناء الري، وزودته برشاشات ثقيلة، وذلك بعد أسابيع على انسحاب ميليشيا ماهر الأسد منه.
كما أعادت قوات النظام، قبل مدة، نشر عناصرها قرب مدخل مدينة نوى، من الجهة الشرقية، كما أقامت نقطة في أحد مباني بلدة الشيخ مسكين.
وأجرت قوات النظام تسويات جديدة في معظم مناطق ريف درعا، خلال شهر تشرين الأول الفائت، تبع ذلك انسحابات لميليشيا الفرقة الرابعة من عدة مناطق كانت تتمركز بها.