اتهم آباء الفتيات البريطانيات اللواتي التحقن بتنظيم “داعش” في سوريا، السلطات البريطانية بأنها عاملتهم كمشتبه بهم ثم تخلت عنهم.
وقال أحد هؤلاء الآباء لصحيفة “الغارديان” البريطانية، إن السلطات البريطانية عاملته كمجرم، موضحا أن الشرطة كانت مهتمة فقط بالحصول على معلومات استخبارية عن تنظيم “داعش” بدلاً من مساعدته للعثور على ابنتته.
وأكد أب آخر بأن الشرطة داهمت منزله، بعد أن طلب المساعدة من الشرطة لتعقب أحد أقربائهم المفقودين.
وأعربت العائلات عن غضبها من الطريقة التي تخلت بها الحكومة البريطانية عن مبدأ البراءة حتى تثبت الإدانة فيما يتعلق بأبنائها، وهو قرار قالوا إنه يضر بالمكانة الدولية لبريطانيا، إضافة إلى ترك بناتهم عالقات في مخيمات اللاجئين السوريين.
وأشارت الصحيفة إلى وجود 20 عائلة بريطانية عالقة حالياً في مخيمات اللجوء بمناطق شمال وشرق سوريا، حيث ترفض وزارة الداخلية النظر في إعادة النساء والأطفال إلى وطنهم.
وطالب وزير التنمية الدولية السابق أندرو ميتشل، الحكومة بالاستماع إلى هذه العائلات فقط، فإنها ستدرك بالتأكيد اللاإنسانية والخطأ المطلق للتخلي عن المواطنين البريطانيين في مخيمات الاعتقال الصحراوية.