اعتبر موقع “فويس أوف أميركا”، أن الزيادة الأخيرة في خطاب الكراهية تجاه اللاجئين السوريين في تركيا، سببه الاختناق الاقتصادي وعدم وجود سياسة مبدئية، حيث أصبح اللاجئون يتخوّفون بشدة من إعادتهم إلى بلادهم.
وأكد الموقع بنسخته التركية أن الخطاب العنصري الاجتماعي والسياسي الذي يواجهه اللاجئون السوريون، بالإضافة إلى تزايد خطاب الكراهية ضدهم يومًا بعد يوم، يصل أحياناً إلى مستوى العنف الجسدي.
ونقل الموقع عن عضو لجنة الهجرة واللجوء في نقابة المحامين بولاية غازي عنتاب، كومالي شيمشك، قوله إن السياسيين مسؤولون عن تنفيذ الإجراءات القانونية ضد اللاجئين السوريين، مشيراً إلى تنفيذ إجراءات قانونية ضد اللاجئين السوريين لا تشكل جريمة تحريض الناس على الكراهية والعداء، في إشارة إلى ما يعرف بقضية الموز.
وبين أن استهداف نواب بعض الأحزاب السياسية (المعارضة) للاجئين يعتبر جريمة ويمكن تقييمها في نطاق “جريمة تحريض الجمهور على الكراهية والعداوة”، موضحاً أن الدستور التركي لا يميز بين المواطن والأجنبي.
وأضاف: “لا يمكننا أن نقول إن الأجانب فقط هم من يؤججون الأحداث في البلاد في الواقع، نحن كمواطنين في هذا البلد ربما تسببنا في زيادة هذه الأحداث”، على حد قوله.