طالب “المجلس الوطني الكردي” السوري، الولايات المتحدة الأمريكية والمنظمات الحقوقية، بالضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” لوضع حد لممارسات قواته العسكرية ضد الحزب وأنصاره.
وقال “المجلس الوطني” في بيان إنه “في ظل استمرار الانتهاكات الفظيعة التي ترتكبها الأجهزة الأمنية التابعة لـ “PYD” ضد المجلس وأنصاره، أقدمت مجموعة ملثمة من المسلحين، على الاعتداء على مكتب حزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني في مدينة الحسكة”.
وأضاف أن “المجموعة قامت بكسر أبواب ونوافذ المكتب ورشه بالمشتقات النفطية لإشعال النيران فيه وحرقه، إلا أن تدخل الاهالي حال دون ذلك”.
كما لفت إلى أن” أعضاء المجلس وأنصاره يتعرضون للاختطاف والضرب والإهانة من قبل هذه المجموعات وتهديداتها المستمرة بالقتل والنفي لعوائل بيشمركة روج، وتطالبهم بالضغط على أبنائهم لترك صفوف البيشمركة”.
وأدان “المجلس الوطني” الأعمال و”الممارسات الترهيبية” التي اعتبرها تخدم “أعداء الشعب الكردي، وتضر بقضيته وترمي من ورائه إلى إغلاق نافذة المفاوضات المتوقفة بين المجلس وأحزاب الوحدة الوطنية، يحّمل قيادة (قسد) المسؤولية لعدم منعها ومحاسبة مرتكبيها”.