كشف الصحفي السوري المعارض وائل الخالدي الأحد عن اجراءات أمنية مشددة في محيط منزل رفعت الأسد عم رئيس النظام السوري بشار الأسد بضواحي العاصمة دمشق خوفا من محاولة الانقلاب عليه.
وقال” الخالدي” في تغريدة عبر تويتر: “تكثيف الحراسة على منزل رفعت الأسد في يعفور جنب دمشق،ومنع أولاده المقيمين بدمشق من زياراته إلا بموافقة أمنية مسبقة ومرافقة ضباط أمن ومحلّلي معلومات”.
وأوضح الصحفي السوري المعارض أن هذه الاجراءات جاءت “خشيةً من أن يصدر رفعت الأسد أيّة تعليمات لمؤيديه من العلويين الذين يرون فيه “رجولة” تنقص بشار الأسد ويلقبونه حتى الآن بـ “القائد”” على حد قوله.
ويذكر أن نظام بشار الأسد أعلن في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أنه سمح لعمه رفعت الأسد بالعودة من منفاه في باريس إلى سوريا بشرط عدم ممارسة أي نشاط سياسي أو اجتماعي وذلك هربًا من حكم قضائي فرنسي.
وسبق أن أشار رجل الأعمال السوري، فراس طلاس، ابن وزير الدفاع الأسبق في نظام الأسد، مصطفى طلاس، إلى مطامع أبناء رفعت الأسد، بالانقلاب على ابن عمهم بشار.