أخبار سوريا

مؤتمر روما.. بيان إنساني يعكس الجمود الأمريكي بالضغط على “الأسد”

اعتبر دبلوماسيون وخبراء معارضون أن البيان الختامي لاجتماع روما حول الدول المعنية بالشأن السوري لم يكن بحجم الآمال لاسيما أنه ركز على الشق الإنساني فقط وعكس الموقف الأميركي “الجامد” من التدخل في الشأن السوري.

وقال الدبلوماسي السوري السابق بسام بربندي إن ما صدر عن مسؤولي الدول المجتمعين في روما حول الشأن السوري “كان متوقعاً”، بالنظر إلى الموقف الأميركي الواضح و المعلن حالياً، وهو التركيز على الموضوع الانساني، ليس فقط في سوريا، بل في كل مكان في العالم.

وأكد “بربندي” لصحيفة”المدن” اللبنانية، أن”سوريا ليست أولوية أميركية، مضيفا: “واشنطن تريد إعطاء الدور الأكبر للحل في سوريا لروسيا وإيران وتركيا، بطريقة تحقق مصالح الجميع، بما فيها ما يمكن تحقيقه للشعب السوري”.

بدوره رأى المعارض السوري سمير نشار أن مؤتمر روما أكد على الرغبة الأميركية الواضحة بعرقلة إعادة التطبيع مع نظام بشار الأسد، كما حمل رسالة رسالة لبعض الدول الاوربية التي كانت تهمس برغبتها بإعادة العلاقات مع بشار الاسد، ومنها إيطاليا الدولة المضيفة.

واعتبر “نشار” أن أهمية لقاءات روما أنها تمثل أول موقف لإدارة “بايدن” من الملف السوري، وقال:”رغم أن المؤتمر ركز على الملف الإنساني، إلا أنه جعل هذا الملف خطوة أولى ومدخل لاختبار مدى جدية الروس في الحوار والتعاون حول سوريا، وكان واضحاً رفع من سقف التحدي أمام موسكو بالإعلان أن المطلوب ليس فقط تجديد القرار السابق، وإنما إعادة العمل عبر معبري باب السلام واليعروبية الذي يستفيد منه سكان شمال شرق البلاد أيضاً”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى