كشفت مجلة “NEW LINES”، المهتمة بمتابعة شؤون الشرق الأوسط، عن مصير مجموعة من مرتزقة “فاغنر” الروسية التي أحرقت مقاتلًا سوريًا منشقًا عن قوات النظام عام 2017.
وظهر المجند في تسجيل مصوّر عام 2017 يتعرض للضرب بمطرقة على يديه ورأسه، ثُم أُضرمت النار في جسده على يد خمسة أشخاص ينتمون إلى ميليشيا “فاغنر”.
وأشار تقرير المجلة إلى أن فلاديسلاف أبوستول، أحد المجندين في “فاغنر”، ينحدر من مدينة كيشيناو عاصمة مولدوفا، وأجرى مع رفاقه عملية التعذيب بحق الشاب السوري، في منشأة للغاز بالقرب من مدينة حمص وسط سوريا قُتل في نيسان عام 2018، متأثرًا بإصابته خلال غارة جوية أمريكية حينها، في أثناء محاولة مقاتلي الميليشيا الروسية قبل شهر من مقتله دعم قوات النظام السوري، والسيطرة على قرية خشام بريف دير الزور الشرقي.
ووقع الاشتباك قرب دير الزور، بحسب التقرير، عندما هاجم مقاتلو “فاغنر” وقوات النظام موقعًا تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وقصفوه بالدبابات والمدفعية.
وأشارت بحسب ما ترجم موقع “عنب بلدي” إلى أن أربعة آخرين توفوا لاحقًا إثر إصاباتهم التي تعرضوا لها خلال المعركة، وأن الأغلبية العظمى منهم ينحدرون من روسيا أو أوكرانيا، بالإضافة إلى قتيل من كل من كازاخستان وأرمينيا ومولدوفيا.
وتحتوي مجموعة البيانات التي قالت المجلة إنها حصلت عليها، على أسماء 77 من مقاتلي “فاغنر” الآخرين الذين قُتلوا بالقرب من محافظة دير الزور خلال القصف الأمريكي في سوريا.