قال علي أصغر حاجي مستشار وزير خارجية إيران إن الدول الضامنة لمسار أستانة بشأن سوريا (روسيا وتركيا وإيران) ستعقد قمة في طهران مطلع العام المقبل.
وأوضح حاجي أن وزراء خارجية الدول الثلاث سيعقدون اجتماعاً في كانون الثاني المقبل أو أوائل شباط، تحضيراً للقمة.
وأشار حاجي إلى أن الموعد الدقيق للقمة سيكون مرتبطاً بوضع جائحة كورونا.
ويأتي حديث المسؤول الإيراني بعد اختتام الجولة 17 من مسار أستانة بشأن سوريا أمس الأربعاء في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
ولم يحمل البيان الختامي الكثير من التغييرات عن البيانات في الجولات السابقة، حيث تم التأكيد على استقلالية ووحدة الأراضي السورية وضرورة العمل على مكافحة الإرهاب والدور المهم للجنة الدستورية.
كما اتفق المشاركون على بذل جهود إضافية لتحسين الوضع الإنساني في شمال غرب سوريا، كما أدان البيان الختامي الاستهداف الإسرائيلي المتكرر للأراضي السورية.
وانطلق مسار أستانا مطلع عام 2017 وقد توصلت الدول الضامنة من خلاله إلى تحديد مناطق عرفت بمناطق خفض التصعيد، لكن النظام السوري وروسيا قاما بخرق جميع الاتفاقات والسيطرة على معظم تلك المناطق.