تصاعد الجدل السياسي في تركيا حول قضية اللاجئين السوريين في تركيا، وتوسعت مروحة الجهات المطالبة بإعادتهم لينضم إليها حزب “الحركة القومية” حليف حزب “العدالة والتنمية” الحاكم.
وفي الصدد، قال رئيس حزب “الحركة القومية”، دولت بهشلي، إن إعادة اللاجئين السوريين والأفغان إلى بلادهم فور إنشاء بيئة آمنة وسلمية ومستقرة لهم، هي ضرورة وطنية بالنسبة لتركيا.
ورصدت مواقع إعلامية تغربدة لبهشلي عبر “تويتر”، قال فيها إن تركيا تتحمل العبء الأكبر فيما يخص قضية الهجرة.
وأضاف: “لسوء الحظ تركيا هي الدولة الأكثر تضحية فيما يخص قضايا الهجرة، بينما هي أقل دولة تلقت نصيباً من الدعم”.
ويرى أن “تراكم اللاجئين على حدود بيلاروسيا وبولندا، والمعاملة غير الإنسانية من اليونان للمهاجرين في البر والبحر، هي قضايا خطيرة تحتاج إلى حلول سريعة”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قال: “سنواصل فتح أبوابنا للسوريين اليوم وغدا كما سبق وفعلت من قبل، إننا لا نبحث عن أماكن لإرسال إخواننا السوريين إليها”.
وكان زعيم المعارضة التركية، كمال كليتشدار، تعهد فور فوزه بالانتخابات يسعمل على إعادة السوريين إلى بلادهم بالطبل والزمر.