عقدت 70 منظمة تركية في اسطنبول مؤتمرا صحفيا لمواجهة خطاب الكراهية والعنصرية المتزايدة ضد اللاجئين السوريين في تركيا.
وجاء في البيان أنّ ما تشهد تركيا من وقائع و اعتداءات على اللاجئين ما هو إلا نتيجة مروعة للكم الهائل من البيانات و المعلومات المضللة و الخاطئة عن المجتمع السوري اللاجئ ، و ذلك خلال السنوات العشر الأخيرة ، ولا تزال مشكلة البيانات و المعلومات الخاطئة والتي تتناول المجتمع السوري اللاجئ مستمرةً حتى يومنا هذا.
وطالبت المنظمات الحكومة التركية بأن تُعامل اللاجئين وفق القانون، و في إطار ذلك يجب الاعتراف بكل الحقوق المتعلقة باللاجئين و ذلك لكونهم بشراً، ودعت لحماية هذه الحقوق وفق خطوات و آليات فعّالة.
كما طالب البيان باتخاذ تدابير و إجراءات أكثر فعالية من أجل حماية حياة اللاجئين و تأمين سلامتهم ، وتصحيح البيانات و المعلومات الخاطئة و التي يتم تناقلها في المجتمع حول واقع اللاجئين، والتحقيق بصورة أكثر صرامةً في ما يتم تداوله من اعتداءات على اللاجئين.
ودعت المنظمات السياسيين مع اقتراب موعد الانتخابات إلى أن يتوقفوا و أن يضعوا حداً لاستغلال اللاجئين في خطاباتهم و برامجهم الدعائية، وتجنب التصريحات والتعبيرات الكلامية ذات الطابع العنصري، و نبذ ورفض كل من يقوم بذلك.