رحبت 10 دول عربية وغربية بمبادرة المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون والتي أعلن عنها سابقاً تحت عنوان “خطوة مقابل خطوة” لإعادة بناء الثقة بين أطراف الصراع في سوريا، وكسر الجمود الذي أصاب العملية السياسية.
جاء ذلك عقب اجتماع مشترك في العاصمة الأمريكية واشنطن ضم ممثلين عن الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا وألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة، والعراق والأردن وقطر والمملكة العربية السعودية.
وأوضح البيان “رحبنا بإحاطة بيدرسون، ولاحظنا جهوده لبناء الزخم، بما في ذلك من خلال عملية خطوة بخطوة، وفقاً لدعمنا القوي للمضي قدماً في حل سياسي شامل، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254، من كل جوانبه”.
ودعا البيان إلى “نتائج ملموسة من الجولة السابعة للدورة المقبلة للجنة الدستورية السورية في آذار الجاري”.
وشدد على أن الدول المجتمعة “ستواصل الضغط من أجل المساءلة، خاصة بالنسبة لأخطر الجرائم التي ارتكبت في سوريا، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية”.
وحث البيان “على استمرار الدعم للاجئين السوريين والدول المضيفة لهم، حتى يتمكنوا من العودة الطوعية إلى ديارهم بأمان وكرامة بما يتماشى مع معايير المفوضية”.