أخبار سوريا

مشرعون أميركيون يرحبون بقرار رفع العقوبات عن سوريا ويدعون لتعزيز التعاون معها

أصدرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بياناً، وقّعه السيناتور الجمهوري جيم ريتش، والسيناتورة الديمقراطية جين شاهين، رحّبا فيه بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رفع العقوبات عن سوريا، ودعوا إلى تعزيز التعاون مع الحكومة السورية.

وقال البيان إنه “نشيد بقرار الرئيس ترامب رفع جميع العقوبات عن سوريا”، مضيفاً أن القرار “يُعدّ استجابةً مُرحّبًا بها لدعوتنا لإزالة العوائق أمام توسيع نطاق التعاون مع الحكومة السورية المؤقتة”.

وأضاف البيان أنه “كما أكدنا باستمرار، بما في ذلك في رسالتنا بتاريخ 21 نيسان الماضي إلى الوزير روبيو، فإن سقوط نظام الأسد يُمثّل فرصةً عابرةً للولايات المتحدة لحماية مصالحها”.

وأكد البيان أنه “لاغتنام هذه الفرصة، من الضروري تنفيذ قرار الرئيس بسرعة، وأن تتحرك الحكومة السورية بسرعة لمعالجة مخاوف الأمن القومي الأميركي”.

وشددت لجنة الشؤون الخارجية في الشيوخ الأميركي أن ذلك “سيساعد سوريا على البقاء على مسار التحرر من النفوذ الإيراني والروسي الخبيث، ومن محاولات الصين كسب موطئ قدم اقتصادي في الشرق الأوسط، ومن عودة ظهور داعش”.

العقوبات نجحت في تحقيق هدفها الأصلي

وسبق بيان لجنة الشؤون الخارجية أن أصدرت السيناتور جين شاهين بياناً أشادت فيه بقرار الرئيس ترامب رفع العقوبات عن سوريا، مشيرة إلى أن هذه العقوبات “نجحت في تحقيق هدفها الأصلي، وهو المساعدة في إسقاط نظام الأسد الوحشي”.

ورحّبت السيناتور شاهين برفع العقوبات “لمنح سوريا الجديدة فرصةً للتطور إلى دولة حرة ومزدهرة، مستقلة عن النفوذ الخبيث لروسيا وإيران والصين”، مضيفة أن إعلان الرئيس “يُشجعني على التحرك بسرعة، وأنا على تواصل مع وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي لضمان عدم ضياع هذه الفرصة التي طال انتظارها بالنسبة لسوريا”.

وأشارت إلى أنه “كخطوة تالية، من الضروري تعزيز تعاوننا مع السلطات السورية، بالتزامن مع حلفائنا وشركائنا الأوروبيين والإقليميين”، مؤكدة أن “الاستقرار والأمن في قلب الشرق الأوسط سيعودان بالنفع على مصالح الولايات المتحدة وعلى طول الحدود السورية، بما في ذلك أصدقاؤنا في إسرائيل ولبنان وتركيا والعراق والأردن”.

وشددت السيناتورة شاهين على ضرورة “بذل قصارى جهدنا لضمان استمرار سوريا في السير على طريق الديمقراطية والاستقرار والأمن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى