تشهد مدينة دمشق كغيرها من المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة النظام، أزمة نقل خانقة، وسط معاناة يومية يعيشها الموظفون وطلاب الجامعة الذين يضطر كثير منهم لركوب “السوزوكي” كي لا يتأخر عن دوامه.
وذكرت صحيفة (تشرين) التابعة للنظام أن عشرات السرافيس والباصات لا تعمل على خطوطها ضمن مدينة دمشق، ونقلت عن أحد مالكي السرافيس أن نقل طلاب المدارس والروضات مجدٍ ويؤمن لهم الربح أكثر من العمل على الخط.
وأشار مالك السرفيس إلى أن “من حددوا تسعيرة النقل على الخط بـ 200 ليرة يتناسون ارتفاع أسعار قطع الغيار وتكاليف المعيشة، بالإضافة إلى انتظارهم نحو 6 ساعات لتعبئة مخصصاتهم من المازوت، والتي لا تكفيهم نصف يوم”.