أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أنها أدرجت رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ووزيري الخارجية والدفاع في قائمة الممنوعين من دخول أراضي روسيا، ردا على العقوبات البريطانية.
وجاء في بيان الوزارة عبر موقعها الإلكتروني، أنها اعتبرت التصرفات البريطانية أعمالا “عدائية” غير مسبوقة شملت فرض عقوبات ضد كبار المسؤولين في روسيا، ولهذا تم اتخاذ قرار بضم أعضاء بارزين في الحكومة البريطانية وعدد من الشخصيات السياسية في قائمة الحظر الروسية.
وتتضمن القائمة أسماء بالرعايا البريطانيين الذين مُنعوا من دخول أراضي روسيا، بينهم رئيس الوزراء بوريس جونسون، ووزيرة الخارجية إليزابيث تروس، ووزير الدفاع بن والاس.
كذلك تشمل القائمة أسماء كل من نائب رئيس الوزراء ووزير العدل دومينيك راب، ووزير المالية ريشي سوناك، ووزيرة الداخلية بريتي باتيل.
يشار إلى أنه منذ انطلاق العملية العسكرية التي أعلنتها موسكو في 24 فبراير/شباط الماضي، تصاعد التوتر بشكل غير مسبوق بينها وبين الغرب، ما استتبع استنفارا أمنيا في أوروبا، ودعما لكييف بالسلاح والعتاد والمساعدات الإنسانية.
فقد أرسلت الدول الأوروبية صواريخ وأنظمة دفاعية وأسلحة وآليات، إلا أنها لم ترسل طائرات أو سلاحا “نوعيا” هجوميا.
إلا أن بريطانيا كان لها الموقف الأشد ضد الروس، فقد فرضت سلسلة عقوبات ضخمة تضمنت استبعاد البنوك الروسية الكبرى من النظام المالي البريطاني، وتجميد الأصول المملوكة لكل البنوك الروسية، كما منعت لندن الشركات من تصدير قطع غيار أو تقنيات طيران لموسكو.
كذلك اعتبرت بريطانيا أن تحليق أو إقلاع أو هبوط طائرات روسية، أو تديرها شركات روسية، أو مؤجرة لشخصيات روسية، جريمة تقع تحت طائلة القانون.
وطالت عقوباتها عدداً من الأثرياء والمسؤولين الروس، بهدف إعاقة الاقتصاد الروسي، والتأثير على الشخصيات الأكثر ثراء في البلاد.