وثق تقرير جديد لـ “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” أعداد اللاجئين الفلسطينيين الذين أعدموا ميدانيًا على يد قوات النظام، منذ اندلاع الثورة السورية.
وأكد التقرير أن 101 لاجئ فلسطيني أعدمتهم قوات النظام ميدانيًا، منذ العام 2011، وحتى شهر نيسان الفائت، من العام 2022، من بينهم ستة عشر شخصًا تم إعدامهم في حي التضامن الدمشقي.
وأضاف أن 25 لاجئًا أعدمتهم قوات النظام في مخيم درعا للاجئين، و19 بمخيم اليرموك بدمشق، و18 في حلب، شمال سوريا، و16 في حي التضامن.
وأوضح معدو التقرير أن سبعة عشر مجندًا من جيش التحرير الفلسطيني جرى خطفهم عام 2012، أثناء عودتهم لمواقعهم في مخيم النيرب بحلب، وتم تصفيتهم بعد ذلك بشهر تقريبًا.
وأشاروا إلى أن العشرات من اللاجئين الفلسطينيين فقدوا في حي التضامن، جنوبي دمشق، بينهم عائلات بكامل أفرادها، اعتقلتهم قوات النظام أثناء مرورهم على حواجزها.
ووثق التقرير عدة حالات لإعدامات ميدانية، خمسة منها في مخيم بلدة الحسينية، واثنتين في السيدة زينب، وواحدة بمخيم خان الشيح، في ريف دمشق، ولاجئ بمخيم العائدين في محافظة حماة.
ولفت إلى أن ما تم الإعلان عنه من ضحايا هو فقط الموثقين لدى مجموعة العمل، لكن العدد الحقيقي أكبر بكثير، مما تم الكشف عنه في التقرير.
وتعرفت بعض الأسر الفلسطينية على ثلاثة من أبنائها قتلوا في مجزرة التضامن بدمشق، عام 2013، التي كشفت تفاصيلها صحيفة “الغارديان” البريطانية، في تحقيقها الصادر قبل أيام.