رأى الطبيب النفسي الفرنسي بوريس سيرولنيك، أن بقاء 200 طفل فرنسي من أبناء “الجهاديين” في سوريا، يشكل تهديدا لأمن فرنسا، كما دعا الرئيس إيمانويل ماكرون لإعادتهم مع أمهاتهم إلى البلاد.
وفي مقال للطبيب الفرنسي بصحيفة “جورنال دو ديمانش” قال: “كلما طال أمد بقائهم هناك تضاءل حبهم لفرنسا. يمكننا أن نمنع ذلك في حال سارعنا للاهتمام بهم”.
وأضاف: “أظن أن الرئيس يخشى تحول هؤلاء الأطفال إلى جهاديين. لكني أؤكد أن هذا الأمر لن يحصل، ورأيي لا يأتي من عدم، بل مبني على ملاحظات علمية، إذا اهتممنا بهم في وقت مبكر لن يصبحوا خطرين”.
ويرى أن “أمهات هؤلاء الأطفال هن بر الأمان الوحيد لهم؛ إعادتهم لوحدهم هو اعتداء وعزل إضافي. سوف يكرهون على الأرجح البلد الذي سبب لهم هذه المعاناة”.
وعبر عن مخاوفه بالقول: “السيطرة عليهم بالأيديولوجيات المتطرفة، نحن نخاطر بتحويلهم إلى قنابل”.
وقال: “إذا انتظرنا طويلا جدا، تكون التحولات قد ترسخت، والأطفال لن يكون لديهم سوى وسيلة وحيدة للتعبير وهي العنف”.