عبرت لاجئة سورية، وابنة معتقل سابق في سجون النظام، عن خيبة أملها من قرار دنماركي وشيك، بترحيل والدها إلى دمشق، بذريعة أنها منطقة آمنة.
وخلال منشور لها على حسابها الشخصي في “تويتر”، نشرت إسراء البلها، ابنة المعتقل السابق في سجون النظام، محمد البلها، أن السلطات الدنماركية تعتزم ترحيل والدها إلى دمشق، بعد إلغاء تصريحه.
وأضافت أن والدها تلقى إخطار منذ شهر تموز، الفائت، يتضمن إلغاء تصريح إقامته نهائيًا، كما أعيد إرسال الإخطار إليه مطلع العام الجاري.
وأوضحت “البلها” أن والدها تعرض سابقًا للتعذيب الشديد على يد مخابرات النظام، الذين بتروا أصابعه، وأبدت تخوفها على حياته في حال عودته، في ظل استمرار حكم الجلادين أنفسهم للبلاد.
وذكر موقع “كلنا شركاء” أن رفض الدنمارك استئناف اللاجئ سيعرض زوجته وابنته لخطر الترحيل بعد أن وصلتا إليها عام 2016.
وتعتبر الدنمارك العاصمة السورية دمشق وأماكن أخرى في سوريا، خاضعة لسيطرة النظام، مناطق آمنة لعودة اللاجئين، وهو ما يعني إلغاء تصاريح إقامتهم.