
التقى وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني بنظيره الفرنسي جان‑نويل بارو على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية، حيث بحث الجانبان ملف سوريا المركزي على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية .
واطلّع البيان الصادر عن وزارة الخارجية السورية على النقاط التالية:
- التطورات الراهنة: جرى تقييم التقدم المحرز في سوريا، من حيث الدفع بالمسار السياسي والاقتصادي، مع الإقرار بالتحديات الأمنية التي تمثّلها قوات سوريا الديمقراطية والوجود الإسرائيلي .
- جهود التحالف والتعاون: أشاد الوزير الفرنسي بسرعة وتيرة العملية السياسية السورية، وبدور دمشق في التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية .
- الدعم الاقتصادي والتقني: شكر الشيباني فرنسا على دعم رفع العقوبات، وأضاف أنه يعمل على فتح قنوات للاستثمار والشراكات خصوصًا في ملف الأسلحة الكيميائية المتبقية من عهد نظام الأسد .
- تنسيق مستقبلي: اتفق الوزيران على ضرورة الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة، مع ترحيب فرنسي بزيارة الشيباني المقبلة إلى نيويورك، لمتابعة مسار “حل الدولتين”
أظهر اللقاء رغبة واضحة من الجانبين في تعزيز الحوار الاستراتيجي بين دمشق وباريس، مع التركيز على السلام الشامل، ورفع العقوبات الاقتصادية، ودرس فرص الاستثمار في إعادة إعمار سوريا. كما أبرز العديد من الملفات المشتركة، مثل التهديدات الأمنية والإقليميّة والتطور السياسي الداخلي