أعلن تنظيم “داعش” ، خلال الساعات القليلة الماضية، مسؤوليته عن التفجيرات التي ضربت منطقة الديرخبية بريف مدينة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق.
ومن جانبه، جاء في إعلان التنظيم أن خلية تابعة له فجرت عبوتين ناسفتين بآليتين تابعتين لقوات النظام السوري في قرية الدرخبية.
وقال التنظيم في بيانه إن الهجوم أسفر عن مقتل اثنين من قوات النظام وإصابة ثالث بجروح.
والجدير ذكره نقلت وسائل إعلام موالية للنظام، يوم أمس الاثنين، أن ثلاثة مدنيين أُصيبوا بجروح، بانفجار عبوة ناسفة “زرعها إرهابيون خلال مرور سيارة في قرية الديرخبية بريف دمشق الجنوبي”، يالاضافة لانفجاؤ عبوة اخرى بالقرب من مكان انفجار العبوة الأولى بفارق زمني بسيط.