أرسلت روسيا تعزيزات عسكرية إلى شمال شرق سوريا، حيث تعتبر إحدى القوى الضامنة لوقف إطلاق النار، كما سيرت دوريات مشتركة مع قوات النظام السوري على الحدود مع تركيا.
وشملت التعزيزات سرباً من الطائرات الحربية والمروحية إضافة إلى الجنود الذين وصلوا إلى مطار القامشلي الدولي الذي تحول إلى قاعدة عسكرية روسية.
في الوقت الذي تم فيه تسيير دورية مشتركة مع قوات النظام السوري على طول الشريط الحدودي بين مدينتي عامودا والدرباسية شمال الحسكة.
وجاءت هذه التعزيزات بعد أيام قليلة من تأكيد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بقاء قوات بلاده في سوريا.
وتزامنت هذه التحركات مع إعلان تركيا نيتها شن عملية عسكرية شمال سوريا للسيطرة على منطقة بعمق 30 كيلو متراً على طول الحدود السورية التركية، علماً أن أنقرة صعدت بالفعل من عمليات القصف على المنطقة خلال الآونة الأخيرة.