قال مسؤول أم يكي، أمس الثلاثاء، إن إدارة بايدة ستبقي على 900 عنصر في سوريا، وستواصل دعم قوات سوريا الديمقراطية في قتالها ضد تنظيم “داعش”. “وهذا كان ناجحاً وهذا ما سنستمر به.”
وأشار المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه لصحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، إلى أنه لا يتوقع “أي تغيرات الآن للمهمة أو للحضور في سوريا.”
ويأتي هذا بالتزامن مع إعلان واشنطن وبغداد، الاثنين الماضي، عن إنهاء المهام القتالية للقوات الأمريكية في العراق مع نهاية العام الجاري.
ومنتصف تموز/ يوليو الجاري، قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف الدولي واين ماروتو، لنورث برس، “إن التحالف سيستمر بدعم قوات سوريا الديمقراطية لمحاربة “داعش” بقدرات تتغير وفقاً للمعطيات على الأرض.”
وأشار إلى أن الدعم سيستمر حتى تتمكن قوات سوريا الديمقراطية من “تحقيق إنجازات كبرى ضد التنظيم المتطرف وخلاياه التي لا تزال تنتشر وتنشط بشكل فردي في شرق سوريا.”
ومطلع حزيران/ يونيو، أعلن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي، عن أن” قواته في سوريا تركز على محاربة التنظيم، الذي ما يزال قادراً على التأثير أيديولوجيا في نشر العنف.”
وأضاف في تصريحات للصحفيين عبر الهاتف نقلها موقع قناة “الحرة”، أن القوات الأميركية لا تقوم بعمليات قتالية في سوريا، وإنما تقدم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية.
وفي الثالث والعشرين من آذار/ مارس من العام 2019، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من طرد عناصر التنظيم المتشدد من الباغوز، شرقي سوريا، بمساندة من التحالف الدولي.
