أخبار سوريا

اعتصام في القنيطرة أمام مقر الأمم المتحدة للمطالبة بتحرير الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي

تجمع عشرات الأهالي من بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، اليوم الجمعة، في اعتصام أمام مقر الأمم المتحدة بمنطقة نبع الفوار في محافظة القنيطرة، مطالبين بالإفراج عن سبعة من أبناء البلدة اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية توغل نفذتها أمس الخميس.

وسبق الاعتصام خروج مظاهرة في بيت جن، رفع خلالها المشاركون لافتات ورددوا هتافات تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين، في ظل حالة من الغضب الشعبي على خلفية التصعيد الإسرائيلي الأخير في المنطقة.

عملية توغل تسفر عن شهيد واعتقال سبعة شبان

فجر الخميس، اقتحمت قوة إسرائيلية معززة بدبابات وآليات عسكرية وطائرات استطلاع بلدة بيت جن، قادمة من مواقعها قرب القنيطرة، حيث طوقت البلدة بالكامل، واعتقلت سبعة شبان من سكانها، من بينهم علي قاسم حمادة، في حين أطلقت النار بشكل مباشر على الشاب محمد أحمد حمادة ما أدى إلى استشهاده.

وزعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن العملية استهدفت “مشتبهين بنشاطات إرهابية” ينتمون إلى حركة “حماس”، في وقت يستمر فيه التوتر على طول خطوط التماس في محيط الجولان السوري المحتل.

تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا

وتندرج العملية ضمن سلسلة الانتهاكات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متكرر على امتداد الحدود مع الجولان المحتل، سواء عبر عمليات استطلاع وتجسس بطائرات مسيّرة، أو من خلال التوغلات البرية واعتقال المدنيين العاملين في الزراعة والرعي ضمن المناطق القريبة من خطوط الفصل.

ومنذ سقوط نظام الأسد، كثفت إسرائيل من عملياتها العسكرية داخل الأراضي السورية، عبر تنفيذ مئات الغارات على مواقع تابعة للجيش السوري بهدف تدمير البنية التحتية العسكرية ومنع إعادة تأهيلها، بالتزامن مع عمليات توغل بري شملت أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث توسعت سيطرتها على المنطقة العازلة، وواصلت تنفيذ مداهمات متكررة في المناطق الحدودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى