قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، إن بلاده ستواصل جهودها للقضاء على المجموعات المتشددة بشكل نهائي في سوريا وتسوية الأزمات الإقليمية.
وجاء حديث لافروف في كلمة له أمام مجلس الاتحاد الروسي.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، شدد وزير الخارجية الروسي، على ضرورة إنجاز الاتفاقات بين الرئيس الروسي والرئيس التركي، بغرض عزل من وصفهم بـ “الإرهابيين”، لافتاً بالدرجة الأولى إلى هيئة تحرير الشام التي تسيطر على منطقة إدلب.
وأضاف لافروف، حينها، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري، عقد في موسكو: “لا يزال التهديد الإرهابي قائماً في منطقة خفض التصعيد في إدلب، بل يتزايد في بعض الأماكن”.
وفي مؤتمر صحافي عقد في نيويورك على هامش أعمال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في أيلول/ سبتمبر الماضي، قال وزير الخارجية الروسي: “ثمة بؤرة إرهابية واحدة متبقية في سوريا وهي إدلب ولا مشكلة بمكافحة الإرهاب هناك”.
وشدد، حينها، على أن روسيا لن تتسامح مع الهجمات التي يشنها “الإرهابيون” من منطقة وقف التصعيد في إدلب ضد القوات الروسية وقوات الحكومة.