بدأت قوات النظام السوري بالانتشار على طول الحدود مع تركيا في الخطوط الساخنة بدعم جوي ومنظومات المضادات الجوية للقوات الروسية، وفق تفاهمات جرت بين القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” والقائد العام للقوات الروسية في سوريا العماد “الكساندر تشايكو”.
وأفاد موقع ” خبر 24 “، اليوم الخميس، أن تعزيزات عسكرية لقوات النظام السوري توجهت إلى ريف حلب الشرقي، للانتشار في مدينة كوباني ومنبج وعين عيسى على خطوط التماس مع القوات التركية ومواليها من مسلح الفصائل التابعة للائتلاف السوري.
وأكدت المصادر، أن التعزيزات هذه ضمت قوات تابعة للجيش السوري برفقة أسلحة ثقيلة ومضادات جوية، ترافقها مروحيات روسية.
وأضافت، أن تعزيزات مشابهة مع أربعة منظومات للدفاع الجوي من طراز بانتسير الروسية تمركز على طول الحدود السورية التركية من بلدة تل تمر وصولاً إلى مدينة قامشلو، مع وصول قوات إضافية روسية إلى نقاطها في المنطقة.
وتابعت المصادر، تزامن ذلك أيضاً مع انتشار لنقاط عسكرية تابعة للقوات السورية على الحدود مع تركيا في المناطق الواقعة شرقي مدينة قامشلو، في منطقة “آليان”، وتعزيز وجودها العسكري هناك لصد أي هجمة تركية محتملة.
وأكد مصدر مطلع، أن هذا الانتشار الجديد لقوات النظام السوري المدعوم بتعزيزات روسيا، جاءت وفق التفاهمات التي توصل إليها الجنرال مظلوم عبدي مع القائد العام للقوات الروسية “ألكساندر تشايكو” خلال لقائهما قبل يومين.
هذا وكان الجنرال مظلوم عبدي أوضح في حديث سابق له، أنه سيتعاون مع قوات النظام السوري في صد أي غزو تركي للمدن والبلدات السورية وحدودها الشمالية مع تركيا، مشيراً إلى أن تحالف الدولي سينسق مع حكومة دمشق في حال حدوث أي غزو تركي للأراضي السورية.