قالت صحيفة”نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية إن الصراع من أجل الممرات إلى سوريا “قد يكلف موسكو غالياً”.
ورأى خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، الباحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، أنطون مارداسوف، أن احتمال أن يستخدم الجانب الروسي حق النقض بخصوص تقديم المساعدة عبر الحدود خلال الفترة المتبقية هو الموضوع الأول في سوريا.
وأضاف: “ثمة سؤال كبير هو ما إذا كان ينبغي على موسكو أن تفعل ذلك، لأن كثيرين ينظرون الآن من زاوية هذا القرار إلى الأفعال الروسية. وهذا ينطبق أيضا على قوات سوريا الديمقراطية التي عانت أيضا من الإغلاق السابق للمعبر”.
وتساءل الخبير الروسي: هناك الكثير من الحديث في الغرب عن أن روسيا تمكنت من فرض أجندتها الخاصة، لكن هل حسبت موسكو جيدا جميع السلبيات التي يمكن أن تجنيها؟
وحذر في الوقت ذاته وفق ما نقل موقع “روسيا اليوم” من أن حسابات موسكو قد تكون “خاطئة” في حال إصرارها على دخول المساعدات عبر حكومة النظام فقط، مضيفا:”قد لا يكون هناك ما يسوغ توقع أن تتفاعل دول الخليج عن كثب مع دمشق: فمن ناحية، لا ينطبق “قانون قيصر” على المساعدات الإنسانية بأي حال من الأحوال، ومن ناحية أخرى، على النقيض من ذلك، يمكن تكثيف التعاون الخليجي مع تركيا وتحفيز البحث التوافقي في شمال شرق سوريا وشمال غربها دون مراعاة عامل دمشق”
