رأى موقع “ميدل إيست إي” البريطاني أن إدخال الأردن قافلة مساعدات إنسانية إلى مخيم الركبان، شرقي حمص، يهدف لعرقلة جهود النظام السوري، الرامية لتجويع النازحين.
وأكد الموقع في تقريره الجديد أن سماح الأردن بدخول المساعدات الغذائية إلى المخيم المحاصر من قبل النظام، يدل على أن هناك تحولًا في سياسة عمان تجاه سوريا.
وأضاف أن القافلة الأردنية كانت بمثابة جرعة المخدر للمحاصرين في الركبان، ومثلت تحولًا في سياسة عمان، بعد التوترات الناجمة عن استمرار النظام
السوري بتسهيل تجارة المخدرات، إلى الأردن.
ووفقًا للموقع فقد يدفع ذلك الإجراء الأردن لوضع خطط جديدة لدعم معارضين للنظام في الجنوب السوري، وإعادة النظر في العلاقات مع النظام، وخصوصًا أن مثل هذه الخطوة ستكون بمثابة الشوكة في قدم النظام السوري.
وأعلنت مصادر حقوقية سورية، في العاشر من حزيران الجاري، أن الأردن أدخل مساعدات غذائية إلى سكان مخيم الركبان، عبر مدخل “طه”، المخصص لدعم قوات التحالف الدولي في قاعدة التنف.
ويقبع مخيم الركبان، الواقع قرب مثلث الحدود العراقية الأردنية السورية، تحت وطأة حصار شبه تام، منذ عدة سنوات، حيث تمنع قوات النظام وروسيا دخول المساعدات إليه لإجبار سكانه على العودة إلى مناطق النظام.