قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية: إن معبر باب الهوى، الحدودي مع تركيا، في شمال محافظة إدلب السورية، قد يكون ضحية جديدة لانهيار علاقات الدول الغربية مع روسيا.
وأضافت أن الإغلاق المحتمل للمعبر الوحيد المتبقي شمال سوريا، سيعرقل جهود الأمم المتحدة المنقذة للحياة، وقد يغرق الناس في شمال وشمال غربي سوريا في بؤس عميق، وسيكون له عواقب إنسانية وخيمة.
ورأت الصحيفة في تقريرها أن فرص نجاح إبقاء المعبر مفتوحًا ضئيلة، إذ يتطلب ذلك تعهدًا روسيًا بعدم استخدام الفيتو، وقرارًا من الأمم المتحدة.
وأوضح التقرير أن رؤساء وكالات الأمم المتحدة وجهوا نداءً لإبقاء المعبر مفتوحًا أمام دخول المساعدات الإنسانية التي يستفيد منها ملايين النازحين والمحتاجين في شمال سوريا.
وينتهي التفويض الأممي لمعبر باب الهوى في شهر تموز المقبل، وسط تخوف أممي من استخدام روسيا للفيتو، ضد قرار التمديد الجديد، في ظل الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.