أخبار سوريا

النظام السوري: نعم نحن قصفنا مخيمات إدلب

النظام السوري: نعم نحن قصفنا مخيمات إدلب

نشرت وزارة دفاع النظام السوري، أمس الاثنين 7 نوفمبر/تشرين الثاني، بياناً أعلنت من خلاله تبنيها استهداف مخيمات إدلب شمالي سوريا، والتي أسفرت عن استشهاد 9 مدنيين وإصابة ما يزيد عن 70 آخرين بجروح.

وزعمت الوزارة، في بيانها، أن القصف شمال غربي إدلب، كان هدفه استهداف مقرات قيادة، ومعسكرات تدريب تابعة للتنظيمات الإرهابية في ريف إدلب، وفق زعمها.

وجاء في البيان “إن قوات النظام نفذت العملية بالتعاون مع القوات الروسية، وذلك بعد مراقبة ورصد الأهداف، ما أدى إلى تدمير المقرات ومقتل وإصابة العشرات”.

ونشرت الوزارة أسماء قالت إنها للقتلى، معتبرة أن القصف جاء نتيجة الخروقات المتواصلة لاتفاقية خفض التصعيد في ريف إدلب.

وكان نشر ما يسمى “مركز حميميم” للمصالحة في سوريا، قبيل وقوع المجزرة في محافظة إدلب، بإطلاق تصريحات تزعم عن نية فصائل المعارضة والدفاع المدني بإجراء تسجيل مصوّر يُظهر قصفاً على مخيمٍ النازحين في منطقة “كفرجالس” غربي إدلب.

وقال نائب رئيس ما يسمى المركز الروسي للمصالحة في سوريا “أوليغ إيغوروف” إن فصائل المعارضة تتحضر لعمل استفزازي في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وأنه وفقاً للمعلومات تخطط هيئة تحرير الشام بالتعاون مع منظمة “الخوذ البيضاء” الإنسانية، لعمل استفزازي في محافظة إدلب”.

وزعمت أنهم يعدون مقاطع فيديو تمثيلية لنتائج ضربات مفبركة لمخيمات اللاجئين في بلدتي كفر ديان، وكفر جاليس بمحافظة إدلب.

كما زعمت أن الغرض من هذه الأعمال الاستفزازية اتهام القوات السورية والروسية بمهاجمة المدنيين والمواقع الإنسانية.

واستهدفت قوات النظام وروسيا، صباح يوم الأحد، بأكثر من 30 صاروخ “أرض – أرض” محمل بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا مخيمي “وطن ومرام” قرب بلدة كفرجالس شمال إدلب وقرب قرية خربة مرتين غرب المدينة.

وكان أكد مراسلنا أن القصف آنف الذكر أدُى لاستشهاد 9 مدنيين كحصيلة أولية وإصابة نحو 70 آخر بينهم أطفال ونساء بعضهم بحالات حرجة، جميعهم من النازحين ويقطنون في تجمع مخيمات وطن ومرام.

يذكر أن أكثر من ثلاثة آلاف عائلة مهجرة من مناطق متفرقة تقطن مخيمي وطن ومداد اللذين تعرضا لقصف قوات النظام وروسيا بصواريخ أرض- أرض المحملة بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى