أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة نظام الأسد سلوى عبد اللـه أن نسبة عزوف الشباب عن الزواج ارتفعت بشكل كبير في مناطق سيطرة النظام.
وأضافت أن هنالك مناطق ازدادت فيها نسب العزوف عن الزواج بشكل لافت نتيجة لظروف الحرب وبسبب الأزمة الاقتصادية وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى ازدياد هذه الحالات.
وشدّدت على ضرورة أن تكون هناك دراسة في مناطق محددة وفئات اجتماعية محددة لمعرفة أسباب العزوف عن الزواج؛ لأن الآراء الشخصية لا تكفي في هذه الحالات.
وأوضحت أنه أصبح هناك خلل في التوزع الديموغرافي بسبب الحرب، مضيفة أن هناك مناطق وقرى فارغة من السكان وفي المقابل هناك مناطق أخرى مزدحمة بالسكان.
ورأت أن أي بلد تتعرض لحرب فإنه من الطبيعي أن يكون هناك خلل وأخطاء في ممارسات جميع الكيانات الموجودة في المجتمع، مضيفة: “لذلك انطلاقاً من الاحتياج الشديد لدعم سبل العيش وظهور أعداد كبيرة من الجمعيات المدنية الأهلية أدت إلى بعض الأخطاء في العلاقة عدا أن المنظمات ترتبط بالجهات المانحة لذلك يحصل هذا التضاد أحياناً بين برامجها وبين رؤى الحكومة واحتياجات المجتمع بشكل حقيقي”.