
نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأحد، أي وجود لها في سوريا، وذلك عقب غارة إسرائيلية استهدفت مستودع أسلحة في ريف دمشق، قالت إسرائيل إنه تابع للحركة.
وفي تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”، أكد مصدر مقرَّب من “حماس” عدم وجود أي نشاط للحركة داخل الأراضي السورية. وجاء هذا النفي ردا على إعلان إسرائيل، التي زعمت أن المنشأة المستهدفة في ريف دمشق الجنوبي كانت تُستخدم لتخزين أسلحة تابعة للحركة.
مزاعم باستهداف أسلحة لـ”حماس” جنوبي سوريا
ويوم السبت الماضي، زعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مستودع أسلحة تابعاً لحركة حماس، غارة جوية على ريف دمشق.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية، بتوجيه من هيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية، أغارت على مستودع أسلحة تابع لحركة حماس في منطقة دير علي جنوبي سوريا.
وأضاف أدرعي، في بيان، أن “الأسلحة المخزنة داخل المستودع كانت مخصصة لتنفيذ اعتداءات ضد القوات الإسرائيلية”، زاعماً أن “المنظمات الفلسطينية، وعلى رأسها حماس، تستغل الأراضي السورية بهدف ترسيخ أنشطة إرهابية بتوجيه إيراني”.
وأردف: “سيواصل جيش الدفاع العمل على ضرب حماس في كل مكان تحاول التموضع فيه، وسيتحرك ضد أي محاولة تموضع أو تسلّح للمنظمات الإرهابية لمنع أي تهديد لأمن إسرائيل”.