اعتبرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بسوريا أن البلاد غير صالحة للعودة الآمنة والكريمة للاجئين.
وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو في تقرير أمس الثلاثاء إنه “بعد مرور عقد من الزمن، تستمر أطراف النزاع في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاك حقوق الإنسان الأساسية للسوريين، وتستمر الحرب على المدنيين السوريين، ومن الصعب عليهم إيجاد الأمن أو الملاذ الآمن في هذا البلد الذي مزقته الحرب”.
وأشار بينيرو إلى عدم وجود تحركات لتوحيد البلاد أو السعي لتحقيق المصالحة، مضيفاً “بل على العكس من ذلك، تتواصل بلا هوادة حوادث الاعتقال التعسفي والانفرادي من قبل قوات النظام”.
وأكد أن اللجنة وثقت حالات تعذيب وعنف جنسي أثناء الاحتجاز، وحالات وفاة في صفوف المعتقلين والمخفيين قسراً.
وفي وقت سابق هذا الشهر اتهمت منظمة العفو الدولية النظام السوري بارتكاب انتهاكات بحق لاجئين سوريين عادوا إلى البلاد.
ومن بين الحالات، أحصت المنظمة وفاة 5 أشخاص خلال احتجازهم، فيما لا يزال مصير 17 شخصاً من المخفيين قسراً مجهولاً.
كما وثّقت المنظمة “14 حالة من العنف الجنسي ارتكبتها قوات الأمن، ضمنها سبع حالات اغتصاب لخمس نساء ومراهق وطفلة في الخامسة من عمرها”.