أفادت مصادر محلية في دير الزور بالعثور على رفات سبع سيدات من بلدة الخريطة، كنّ قد فقدن في ظروف غامضة عام 2019 في أثناء جمع الكمأة في البادية الجنوبية للمحافظة.
وبحسب شبكة “نهر ميديا” الإخبارية المحلية، تمكن الأهالي من التعرف على الجثث التي تعود إلى: فوزة الشحاذة، وزريفة خلف الدبشي، وخدة العواجي، وبحيرة خلف العلي، وزهية الشحاذة، وسهام السويد الحادي، وفطيم صالح القران، بعد استخراج رفاتهن من إحدى المناطق الصحراوية.
وذكرت المصادر أن ظروف اختفائهن لا تزال غامضة، لكن تقارير سابقة ربطت حالات مشابهة بعمليات استهداف نفذتها خلايا تنظيم داعش أو الميليشيات الإيرانية وقوات النظام المخلوع، التي نشطت في تلك المناطق خلال السنوات الماضية، حيث تعرض العديد من المدنيين الذين خرجوا لجمع الكمأ لهجمات مسلحة.
المقابر الجماعية في دير الزور
شهدت بادية دير الزور خلال السنوات الأخيرة حوادث متكررة لاختفاء وفقدان مدنيين، سواء خلال موسم جمع الكمأ أو في ظروف أخرى، مما دفع الأهالي للتحذير من مخاطر التوجه إلى تلك المناطق، في ظل تكرار الهجمات التي تستهدف الباحثين عن هذا النوع من الفطر البري.
وفي العاشر من الشهر الجاري، عثر مواطنون في بلدة التبني بريف دير الزور الغربي على ثلاث جثث مجهولة الهوية في بادية البلدة.
وأفاد تلفزيون سوريا بأن مجموعة من جامعي الكمأ عثروا مساء الأحد الماضي على ثلاث جثث مدفونة داخل حفرة صغيرة في بادية التبني غربي دير الزور.
ومطلع الشهر الجاري، عثر أهالي بلدة صبيخان في ريف دير الزور الشرقي على مقبرة جماعية في بادية البلدة تضم ست جثث، جميعها تعود لأطفال يبلغون نحو 15 عاماً.
