
أكدت والدة الصحافي الأمريكي أوستن تايس الذي خطف قرب دمشق في العام 2012، أن الإدارة السورية الجديدة “مصممة” على إعادة ابنها، وذلك في تصريحات أدلت بها غداة لقائها قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع في دمشق.
وقالت ديبرا تايس في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين: “خلال الوقت الذي أمضيته في دمشق، تشرفت بلقاء القيادة السورية الجديدة… كان من الرائع أن أعرف أنهم ملتزمون ومصممون على إعادة ابني، وابنكم، إلى دياره”.
وأعربت تايس عن أملها بأن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب ستكون “ملتزمة للغاية بالعمل على إعادة أوستن الى دياره”، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
وأمس الأحد، التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، والدة الصحفي الأمريكي أوستن تايس في دمشق، في إطار زيارة تجريها إلى سوريا بقصد البحث عن ابنها المغيّب من قبل النظام المخلوع.
ونشرت وكالة الأنباء السورية “سانا” صوراً تظهر جانباً من اللقاء الذي جمع الشرع وتايس، بالإضافة إلى رئيس منظمة “دعم الرهائن حول العالم”، نزار زكا.
ووصلت تايس إلى دمشق قادمة من لبنان برفقة زكا، يوم السبت الماضي، بهدف تكثيف البحث عن ابنها ولقاء المسؤولين في الإدارة الجديدة.
وكانت آخر زيارة قامت بها ديبرا تايس إلى دمشق للبحث عن ابنها في عام 2015، قبل أن يتوقف النظام المخلوع عن منحها تأشيرات الدخول. إلا أن سقوط الأسد في 8 كانون الأول 2024 سمح لها بزيارة سوريا مجددًا بعد نحو 10 سنوات.
يذكر أن الصحفي أوستن تايس، البالغ من العمر 43 عاماً، قد اختفى في آب 2012 عند حاجز تابع لقوات النظام المخلوع قرب دمشق. وعلى مدار السنوات الماضية، نفى النظام امتلاكه أي معلومات عنه، وظل ينكر اعتقاله.